كانون الثاني محطة تاريخية في حياة شعبنا التركماني

åØåففي هذه الايام تحل علينا ذكرى ثرية بالدلالات وغنية بالعبروجديرة بالتامل والوقفات الا هو ذكرى استشهاد كوكبة منيرة من مناضلي شعبنا التركماني
العميد عبدالله عبد الرحمن
والدكتور نجدت قوجاق
والدكتور رضا دميرجي
والمناضل عادل شريف
åØåلنجعل ذكرى شهدائنا الابطال مناسبة عظيمة نجدد في نفوسنا الصمود والروح الوطنية، وترفع من معنوياتنا لمواصلة النضال الدؤوب حتى تحقيق النصر ونيل حقوقنا المشروعة
وان السادس عشر من كانون الثاني تبقى ذكرى نتذكر من خلالها المحاولة الدنيئة ، محاولةِ التخلص من مشروعنا لنيل ابسط حقوقنا المشروعة ؛ المشروع الذي مثله شهدائنا ومجاهدينا في سبيل قضيتنا العادلة، بل كانوا من ابرز ممن وضعوا ملامح وقسمات مسيرتنا النضالية .
ونحن نستقبل ذكرى شهدائنا العظام في هذا العام في ظل تصعيد غير مشهود من قبل ساسة الاكراد لسياسة معادية لشعبنا التركماني الصابر في مختلف النواحي والتي تتجاوز التمييز والاضطهاد القومي الى انكشاف مخططات جديدة – قديمة تستهدف المس بوجود شعب تركماني باكملها على ارض وطنها كما يظهر ذلك جليا في سياسة تغيير ديموغرافية المدن التركمانية ومصادرة ما تبقى من اراضينا بهدف تمرير مخططات التكريد وخصوصا فيما يتعلق بالمس بمكانة كركوك ذو الاغلبية التركمانية لاعتبارات ديموغرافية عنصرية، الى جانب المؤامرات والمخططات ألاخرى .
åØåوفي هذه الذكرى نقف خاشعين اجلالا واكبارا لارواح شهدائنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم على مذابح الحرية لشعبنا وحقوقه المشروعة،
وكما نتوجه بالتحية الى كافة المناضلين ممن قضوا زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات من اجلنا، وان ما تحقق في الماضي وما سنحققه في المستقبل من مكتسبات لشعبنا التركماني جاءت نتيجة طبيعية لنضالات والتضحيات السخية لهولاء الابطال .
وكما نقدرالمواقف المسؤولة للغيارى من ابناء قادة شعبنا التي ساندت وما زالت تساند بقوة متحدية كل انواع الضغوطات وسياسات التهميش لشعبنا والمحاولات الفاشلة لعزل وتحجيم دورشعبنا التركماني في المسيرة القومية والوطنية
وفى هذه المناسبة اتوجه بالتحية والتقدير الى ذوي شهدائنا والى الاف المعتقلين من ابناء شعبنا الذين يتم الزج بهم بشكل عشوائي في سجون الاحتلال واعداء شعبنا، وان الدماء التي سالت دفاعا عن ارض توركمن ايلي ستظل هي المنارة لكل التركمان السائرين على طريق تامين حقهم الثابت والراسخ في نيل حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة في مدنهم التركمانية ضمن عراق موحد
ولنجعل هذه الذكرى، محطة تاريخية في حياة شعبنا التركماني ومسيرتها النضالية، نجدد ونتجدد بها من خلالها، ونرفع صوتنا وشعارنا،الواحد الموحد، والجماعي
دون تردد او خوف او وجل ،وبشكل حضاري، وكشعب حي يعشق الحياة الحرة الكريمة،ويسعى نحو السلام العادل والتعايش مع الاخرين
åØåولنجعل ذكرى السادس عشر من كانون الثاني يوما لكل التركمان ،يوما نتجاوز فيها تخليد ذكرى شهدائنا الابرارالى مناسبة وطنية ونضالية نرفع فيها خلالها راياتنا النضالية، بوحدة وطنية، لحماية وجودنا ومستقبلنا على ارض ابائنا واجدادنا .
åØåوادعو الشعب التركماني الى احياء ذكرى يوم شهداء التركمان، بقوة وتصميم على مواجهة سياسة التهميش والاضطهاد والتي نتعرض اليها في مدن توركمن ايلي واؤكد"ان جميع ابناء الشعب التركماني يواجه تلك السياسة التعسفية وكلنا سنقف صفا واحدا في مواجهتها والتصدي لكل من يحاول النيل من حقنا بالوجود على أراضيناåØå

ونعاهد شهدائنا ان لا ننسى تضحياتهم وسنجعل من دماءهم الزكية منارا ينير دربنا لمستقبل مشرق للشعب التركماني
والف تحية لارواح شهدائنا شهداء الحرية
العميد عبدالله عبد الرحمن
والدكتور نجدت قوجاق
والدكتور رضا دميرجي
والمناضل عادل شريف