الاستفتاءعلى مصير كركوك ام الطوفان؟
ما لا استطيع ان استوعبه هو كيف يرضي ضمير ايا من كان ان يترك غيرنا يخطط لنا والمقصود بعبارة غيرنا هنا؛ ليست المحتلين الاجانب( بل الساسة العملاء للمحتلين وممن لا يهمهم مصلحة العراق ووحدته) وكل ما يهمهم مصالحهم وجيوبهم ويقرر بالنيابة عنا ثم يطلق أبواقه الإعلامية ليقنعنا بما هو الأفضل لنا، وان الخلل فينا لاننا لا نقراء التاريخ والجغرافيا لااحد يستطيع اعطاء الرأي الصائب حول الدور الكردي اكثر من الذي يعايشهم. لقد ولدنا ونشأنا في كركوك وخالطنا الاكراد .وان العراقييون الذين عايشوهم يعرفون ذلك جيدا؛ وللاسف اقول انني وجدنا الكثيرين وليس الكل طبعا منهم الذين يعملون تحت اجندة المليشيات وساستهم العنصريين، يعملون من اجل احتقار العربي والتركماني والاقليات ويعتبرون انفسهم شعب الله المختار؛اننا لو تفحصنا تاريخ العراق نرى ان ساسة وقادة الاكراد ليس لهم اي دور بطولي يصب في مصلحة العراق ؛ وبعد 2003لم نرى او نسمع منهم اي عمل ايجابي يخدم العراق سوى اطلاق التهديدات والاستفزازات ومشاركتهم الوطنية اقتصرت على السرقة والنهب والتدمير في المدن التي احتلوها؛وهدفهم واحد لاغيره هو ابقاء العراق في دوامة العنف والفوضى . وسيأتي اليوم الذي تنكشف هذه المحاولات للملا كما انكشفت ممارسات من سبقوهم والا بماذا افسر التدخلات السافرة للاكراد في شؤون العراق من القرنة الى زاخو؟ هل تعلمون إن سبب اكثر العمليات الإرهابية في العراق وخاصة في كركوك والموصل وبعقوبة وحتى في بغداد هم الاكراد ، لأن ساستهم لا تريد أن يستقر العراق حتى لا توجه الأنظار إليها. إن هؤلاء القادة الإكراد قد أصبح أمرهم مغلوبا عليه، حيث إن الشعب الكردي يتمنى الآن إزاحة هذا النظام الدكتاتوري. فلذلك تراهم يستعملون كل الأساليب حتى تبعد الخطر عنها. إلى متى يتم التدخل في شؤون العراق وبالأخص من قبل ساسة الاكراد ؟ إلى متى تستمر مشاعر الحقد على العراقيين؟ إلى متى تبقى ساسة الاكراد تثير النعرات الطائفية في العراق؟ حبذا لو تقوم الحكومة العراقية ببناء جدار فاصل بين العراق ومناطقهم وعلى طول الحدود لمنع المخربين والمتسللين الذين يعبرون الحدود. ألا يكفي الاكراد ما فعلته بالعراق وبأبناء الشعب الكردي في الحروبات طوال قرن؟ إن العراق لن ينعم بالاستقرار الداخلي والأمن مادامت ساسة الاكراد على رأس الحكم في العراق ، فهم كالتماسيح الدموع في أعينهم والفريسة وسط أسنانهم ونحن نتمنى أن تسقط هذه الحكومة حتى يرتاح الشعب الكردي والشعب العراقي من شر هذا البلاء والدهشة اننا رغم قناعة الجميع أن الدورالكردي في العراق هو سلبي أكثر مما هو ايجابي، وما زال السياسين فى حكومة بغداد صم بكم عمي،وبل وبلا خجل وحياء هناك من يدافع عنهم نقول ؛ليسكت او يخرص تلك الاصوات او الاراء التي اقل مايقال عنها انها منافية للحقيقة من اظهارساسة الاكراد وكانهم الحمل الوديع وان ليس لهم دور في دوامه الفوضى التي تضرب باطنابها العراق منذ سنين. ان ميليشياتهم شريك اساسي في عمليه احتلال العراق وانها من خلال نفوذها على المفاصل السياسية وعلى الميليشيات التى رعتها وصرفت عليها ملايين الدولارات، ومهدت من خلال دفع هذه الفصائل للمشاركة مع امريكا في غزو العراق، ثم انتشروا لنشر الفوضى والفساد المنظم في اي بقعة وطئها ارجلهم، ونهب كل ما وصل ايديهم إن الدورالكردي خطير على العراقيين. وخاصة أن الإكراد يخدعون السذج من ساسة العراقيين ؛ وقبل هذا وتلك فان التأريخ خير شاهد على ما يدسون السموم لنا؛ باسم الحرية واسم الديمقراطية وكان لديهم ثار لا يفارقهم من العراقيين. وعسى الله أن يبصر ساسة العراقيين ويرفع الغشاوة عن أعينهم لكي يبصروا حقيقة أن العراق للعراقيين ولا احد وصي عليه. ولا ينسوا موجاتهم ضدنا إطلاقا. الدليل على ادعائتي------- اي عقل اي منطق، اي مبدا، يعطي الحق على الاستفتاء على مدينة عراقية لالحاقها بمستعمرة صهيونية، اي عقل يستفتي على حقوق وطنية للعراقيين او التصويت ما بشانها، أو حتى ارتهانها لأية ضغوطات، فضلاً عن أن تضع العراقيين في موضع وفي ظرف دقيق مفعم بالمخاطر وحملات الاستهداف التي ترمي إلى تطويع إرادة العراقيين الوطنية المستقلة. هل يحق لأي جهة كانت أن تستفتي على الحقوق والثوابت وتحت أي غطاء شرعي؟ ما الضمانات المعروضة لالتزام الطرف الآخر بأي نتيجة للإستفتاء، وهل من الحكمة التنازل عن كل شيء وبالمجان ومقابل لا شيء؟ وهل يشترك العراقييون في عملية الاستفتاء خاصة أن موضوع الاستفتاء يهمهم ويمسهم فكركوك لهم كما هي لأهل المدينة ولا يمكن لأي استفتاء أن يكون قانونياً ونافذا دون مشاركتهم؟ ان العراق يمر بظروف امنية ومالية خانقة والسؤال التي يطرح نفسه في ظل الأزمة المالية الخانقة كيف يمكن تمويل قضية كبيرة ومهمة وحساسة بهذا الحجم؟ ولماذا؟ ان الاستفتاءات في العراق تتمتع بسمعة سيئة من وراء ساسة الاكراد، ونتائجها معلنة مسبقا لصالحهم ( بالتزوير والتضليل والقمع )ولكن ليعلموا ان احدا لا يقتنع بالنتيجة المعروفة سلفا، فالاستفتاءات فاقدة للمصداقية كما تدل التجارب السابقة لا اعتقد أن يعقد استفتاء شعبي ناجح في ظل حالة الخلاف الموجود بين كافة الاطراف؛ فمن الممكن أن يقوم مجهولين من العصابات والمليشيات الكردية بتهديدات الى الاطراف التي لا يؤيد الاستفتاء تؤدي إلى عدم استقرار امني في يوم الاستفتاء وبالتالي عزوف المواطنين عن الذهاب إلى صناديق الاستفتاء أن الاستفتاء لن يحل أي مشكلة في حال عدم اتفاق التي يعنيهم القضية المختلفة.و إلى أن الاستفتاء بدون اتفاق الاكراد مع التركمان وعرب كركوك على إجراءه ربما يزيد الوضع في المدينة والعراق توتيرا أكثر مما هو فيه وكفاكم يا دعاة التقسيم استيقضوا من سباتكم واعلموا ان الفصول القذرة من التامر والتضليل والكذب والخداع، ومن التشريدالمتعمد لابناء مدينة كركوك قد انكشفت، واعلموا أن الشعب التركماني البطل تحديدا هو من سيقرر ويرسم ويخط الفصل الأخير في المواجهة وفي معركة التحريرولهذا لن نعطي ساسة الاكراد العملاءشرف حق الاستحواذ على مدننا الا على جثثنا ان كافة تصريحاتكم وتهديداتكم واستفزازاتكم يشكل خروجا عن النهج الوطني المالوف والمتعارف عليه عند الاختلاف بالراي حول القضايا الوطنية والمصيرية، وأن مثل هذه التصريحات يقابلها العراقييون وبصوت عالي بعبارة "لم ولن نسمح بإجراء الاستفتاء بأي ثمن، وعلى من يسمع ذلك أن يقرا ويعي ان(( اساليبكم وتصريحاتحكم وتهديداتكم واستفزازاتكم مرفوضة)) ،ولا نسمح لكم النطق باسم الوطنية العراقية بعد اليوم لن نقبل بالاستفتاء مهما كلف الثمن ولن نسمح لأحد ان يلتف علينا او يضحك علينا ولن نركع الا لله ولن نخضع لابتزازتهم ولن نستسلم لضغوطاتهم ولن نتنازل حتى شبرا من ارضنا، ولن نسقط لاننا على حق ؛ولن نبيع مبادئنا،ولن نساوم على حقوقنا وثوابتنا وعلى ساسة الاكراد ان يعلموا لن يكون المشهد الأخير إلا انتصار إرادة الشعب التركمانى عبر تمسكه بالحقوق والثوابت، وبإسقاط نهج التامر ورموزه من وكلاء الاحتلال وأذنابه، ولن تنجح كل محاولات تركيع هذا الشعب، ومهما تعاظمت الهجمة عليه، ومهما زادت الضغوط وسيبقى شعارالتركمان ( نعم لعراق موحد) (كركوك مدينة عراقية تركمانية) ( ولا للتقسيم) ( والف لا ولا للاستفتاء) واذا اصرتم على عنجهيتكم ؛؛ فالطوفان قادم لا محال
عامر قره ناز
No comments:
Post a Comment