شكرا اخي سيوان الداؤديقرانا مقالاتك في بامعان واستبشرت خيرا
اخي الداؤدي نحن التركمان انتهجنا منهجا في كتابتنا على ان نكشف الحقائق للقارئ ولا نخاف لومة لائم ونذكر الحقائق، وكما ذكرت في كتابتي السابقة واذكره عسى ان ينفع الذكرى
نحن التركمان عشنا وما زلنا نعيش حالة من حالات التسامح تجاه ما عانيناه في الماضى الاليم التعسفي، ولكننا رغم ما نحمله من ميراث الماضي من محن واضطهاد وتهميش الا اننا حافظنا على تسامحنا ولم نحقد على احد، ولم ندعو للانتقام ولكن العجيب اننا الضحية، واننا من يطرح وينادي لمشروع التسامح ،ويقول سوف ننسى اذيتكم لنا، والاعجب ان بعض الاطراف الكردية لا يقبل ولا يفهم بلغة التسامح بل يزيده طغيانا وعنجهية.
وكما اكدت ان العلاقات التركمانية -الكردية ؛والكردية- العربية في شمال العراق وخاصة في كركوك مرت وما زالت تمر بكثير من التقلبات والمشاحنات والتشنجات خلال الاربع السنوات الماضية، وخاصة بعد سقوط النظام السابق واحتلال العراق؛ لعدة اسباب منها ايدلوجية ومنها وكلها في نظري طبيعي واعتبارها احد مخلفات العهود الماضية والسياسات الخاطئة
ودعوت اخواني المثقفين الى حملة( لا للعنف لا للقوة نعم للحوار) واكدت انه يقع على عاتق المثقفين تفعيل الدعوة ولان جملة من التحديات التي تمر بها وطننا العراق بشكل عام، ومدينة كركوك على وجه الخصوص، الامر الذي يستدعي تفاهما بين كافة الاطياف المتعايشة في كركوك، خصوصا ان هناك نقطتي التقاء مهمتين، الاولى: هي حماية حق عودة المرحلين من الاكراد والتركمان الحقيقيين وتعويضهم على كل ما تعرضوا لها في السابق ، والنقطة الثانية: هي الحرص على الامن والسلم والاستقرار في كركوك، وناشدت مثقفي الاكراد ؛ان التركمان لطالما وضع قلوبهم واقلامهم وبنادقَهم مع اخوتهِم الاكراد في صراعهم المرير ضد الحكومات العراقية ِ جميعا وبلا استثناء وجاء الوقت لتردوا ولو جزءا يسيرا من مواقفنا تجاه الشعب الكردي ،بالوقوف مع الشعب التركماني في محنته ونضاله، واكدت اننا لا نريد بنادقكم، بل يكفينا قلوبكم واقلامكم لتقولوا كلمة الحق ان تقولوا لساستكم كفوا ايديكم عن اخواننا التركمان والتقدم نحو الأفضل (من اجل عراق موحد وكركوك اجمل)
اي نحن التركمان لا نحقد على اخواننا العراقييون؛ اؤكد ( العراقييون) من كافة الاطياف والاديان، ونحترم ارائهم ومعتقداتهم، ولكننا في الوقت نفسه لا نسمح لاحد ان يتجاوز على ارائنا وحقوقنا ويستفزنا مثلما يفعله ساسة الاكراد باستمرار.
اخي الداؤدي:مثلما تفضلت بمقالتك ان هناك عناصر مدسوسة في صفوف الحركة الوطنية وهدفهم اثارة الازمات المفتعلة بين الاكراد والقوميات الاخرى، وان تلك العناصرونوايهم العنصرية والشوفينية باتت مكشوفة ، وكل ما نحتاجه ان نكون يدا واحدا وقلما واحدا لنكشف للرائ العام تلك العناصر ونقول لشعوبنا ،انهم ليسوا وطنيين بل انهم دخلاء على الاكراد والعراق فلا يهمهم المواطن بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية
اما عن الاشخاص والجهات التي تتهم( الجبهة التركمانية العراقية) بالعمالة؛ فنقول لهؤلاء!
نعم والف نعم ان ( الجبهة التركمانية العراقية) جبهة عميلة ومن الدرجة الاولى ؛ نعم يا اخي ويا اخواني واخوتي العراقييون الشرفاء اننا وممثلنا الوحيد اثبثنا للعالم اننا عملاء للعراق ؛ عملاء لعلمنا ؛ عملاء لشعبنا العراقي
عملاء للعراق: لاننا لم نتعاون مع المحتل، ولم نفرط بعراقيتنا
عملاء لعلمنا:لاننا لم ننكس راية العراق، ولان راية العراق ما زال يرفرف على سطوح بيوتنا ومراكز احزابنا
عملاء لشعبنا: لاننا حافظنا على وحدة العراق ارضا وشعبا
نعم يا اخي نحن عملاء ونفتخر بعمالتنا الوطنية
وسنظل هكذا ونقول ؛ يا اخوننا الاكراد؛ اننا معكم في السراء والضراء،وسنكون اول الهارعين لنجدتكم اذا اصابتكم مصيبة لا سامح الله
كل ما نطلبه ان تقفوا معنا وان تقولوا لساستكم كفى تطرفا؛ كفى عنجهية؛ كفى استفزازا، لاخواننا التركمان
كل ما نريده من ساستكم الكف عن التطاول على حقوقنا المشروعة
كل ما نريده ان نرى المئات من سيوان الداؤدي، لاظهار الحق وازهاق الباطل
عامر قره ناز
No comments:
Post a Comment